مع اقتراب العطلات ، قد تجد نفسك تكافح من أجل الحفاظ على عملك من المنزل وحياتك المنزلية منفصلة والعمل بسلاسة. وأنت لست وحدك.
إن تشغيل مشروع من المنزل له العديد من الفوائد كما تعلم بالفعل ، ولكن عيبه الرئيسي هو أنه غالبًا ما يتسبب في عدم وضوح الخط الفاصل بين عملك وحياتك الشخصية بشكل دائم. على عكس أولئك الأفراد الذين يعملون خارج المنزل والذين يعرفون أن يومهم في المكتب ينتهي عندما يركبون سيارتهم ويبدأون رحلة العودة إلى المنزل ، لا يكون لدى مشغلي الأعمال المنزلية عادة نهاية محددة ليومهم.
الوضع العكسي ممكن أيضًا: قد لا يكون لديهم بداية محددة ليومهم أيضًا. إذا كنت تواجه صعوبة في التخلص من مسؤوليات عملك أو إذا كنت تواجه أحيانًا مشكلة في الاستقرار للتعامل معها ، فستساعدك هذه النصائح على تحقيق التوازن بين جانبي حياتك.
افصل مكتبك عن منزلك
إذا كان كمبيوتر العمل الخاص بك في غرفة المعيشة حيث يتجمع كل فرد في الأسرة ، فمن المحتمل أنك تتعرض للقصف بسبب عوامل التشتيت. بالإضافة إلى ذلك ، عندما يحين وقت الاسترخاء ، قد تجد صعوبة مع الكمبيوتر هناك كتذكير دائم بكل الأعمال التي ما زلت بحاجة لإنهائها وجميع الاتصالات التي لا تزال بحاجة إلى الرد عليها.
الجواب هو تخصيص مساحة من منزلك للعمل فقط. إذا كان لديك مكتب أو غرفة نوم إضافية حيث يمكنك إعداد مساحتك الخاصة ، فيمكنك منع مصادر التشتيت ببساطة عن طريق إغلاق الباب. تجنب أيضًا وضع أي شيء في مكتبك بالمنزل قد يمنعك من إنجاز عملك ، مثل التلفاز.
إذا لم يكن لديك غرفة كاملة لتخصيصها لمكتبك ، فقم بنقل الكمبيوتر والمواد الخاصة بك إلى غرفة نادرًا ما يتم استخدامها أو تكون عادة غير مشغولة عندما تحتاج إلى العمل ، مثل غرفة النوم. بمجرد فصل منزلك عن مكتبك ، ستجد أنه من الأسهل الاستمرار في التركيز على عملك ولكن أيضًا ترك عملك في مساحته حتى تتمكن من الاسترخاء والاستمتاع ببقية منزلك.
إنشاء ساعات عمل محددة
يعد الجدول الزمني المرن بلا شك أحد أفضل الأشياء في إدارة الأعمال التجارية من المنزل ، ولكن يمكن أن يكون له أيضًا عواقب سلبية. من ناحية أخرى ، قد يكون جدولك مرنًا لدرجة أنك تعمل 30 دقيقة فقط في اليوم أو محمومًا لدرجة أنك تجد نفسك تعمل في جميع ساعات اليوم دون أخذ استراحة.
الجواب هو تحديد ساعات العمل الخاصة بك. إنشاء الجدول الزمني الخاص بك لا يزال له فوائد. أولاً ، يمكنك تحديد وقت اليوم الذي تبدأ فيه ، لذلك إذا لم تكن شخصًا صباحيًا ، فلن تضطر إلى الاستيقاظ عند بزوغ الفجر. أيضًا ، إذا كنت تفضل التوقف عن العمل عندما يعود أطفالك إلى المنزل من المدرسة ، فيمكنك التفكير في ذلك عندما تقرر متى تتوقف في اليوم.
فائدة أخرى هي أنك توفر للعملاء والعملاء أوقاتًا محددة عندما تكون متاحًا للعمل معهم. ومع ذلك ، فإن أهم شيء يجب تذكره هو تحديد ساعات يمكنك التعايش معها. بمجرد أن تقرر جدولاً زمنيًا ، يجب أن تلتزم به على المدى الطويل ، لذا كن واقعياً بشأن المدة التي يمكنك العمل فيها دون أخذ استراحة وكم من الوقت ستحتاج لإنجاز كل ما تحتاج إلى إنجازه.
وبغض النظر عن مقدار الرغبة في مواصلة العمل ، فأنت بحاجة إلى التوقف عندما تقول إنك ستتوقف. يسمح لك أخذ قسط من الراحة بالعودة منتعشًا وأكثر يقظة ، حتى تكون أكثر إنتاجية. إن الشخص المرهق والمرهق بشكل مفرط ليس ببساطة عاملاً فعالاً في المنزل أو في المكتب.
ارسم الخط الفاصل بين اتصالات المنزل والعمل
هل حدث لك هذا من قبل؟ لقد جلست أنت وعائلتك للتو لتناول العشاء حول المائدة عندما يتصل أحد العملاء للتحدث عن مشروعك الحالي أو هاتف عميل لديه أسئلة حول عملية شراء حديثة.
أسهل طريقة لمنع العمل من التدخل في عائلتك هي إبقاء الاتصالات منفصلة. ابدأ بالحصول على خط هاتف ثانٍ مخصص لعملك وإرفاق جهاز الرد على المكالمات أو البريد الصوتي بالخط.
عندما ينتهي يوم عملك ، يمكنك تشغيل الجهاز والسماح له بالتعامل مع أي مكالمات بعد الساعة. يتيح لك خط الهاتف الإضافي أيضًا الحفاظ على الاحتراف. تخيل الإحراج الناتج عن قيام طفلك الصغير بالرد على الهاتف عندما يتصل بك أحد العملاء المهمين.
قد ترغب أيضًا في إعداد صندوق بريد لجميع البريد المرتبط بالعمل. لن يؤدي هذا فقط إلى منع رمي البريد المهم بطريق الخطأ مع البريد غير الهام ، ولكنه سيوفر لك ولعائلتك أيضًا مستوى من الخصوصية.
بعد كل شيء ، لا تريد أن تجعل عنوان منزلك متاحًا للجميع ؛ إنه ليس آمنًا. إذا كنت تستخدم البريد الإلكتروني أو الرسائل الفورية كجزء من اتصالات عملك ، فستحتاج أيضًا إلى إنشاء حسابات منفصلة لهؤلاء أيضًا.
مفتاح الجري