ذكرت لجنة التجارة والصناعة في مجلس العموم البريطاني أن الارتفاعات الأخيرة في أسعار الغاز في المملكة المتحدة أدت إلى زيادة معاناة العديد من الفئات الأكثر تعرضًا للخطر مثل كبار السن و "الفئات الضعيفة من غير المسنين ، وخاصة الأشخاص ذوي الإعاقة ، الذين يواجهون صعوبات فيما يتعلق فقر الوقود معروف منذ زمن طويل ".
تم إلقاء اللوم على نقص إمدادات الغاز من أوروبا وتضاؤل إنتاج بحر الشمال في زيادة الأسعار من قبل معظم موردي الطاقة الرئيسيين مما أدى إلى دفع متوسط الفواتير بنسبة تصل إلى 15٪ مؤخرًا ، مع مخاوف من احتمال ارتفاع التكاليف أعلى من ذلك إذا واجهت المملكة المتحدة شتاء باردًا.
وأضاف تقرير اللجنة: "إذا استمرت أسعار الوقود في الارتفاع ، فسيكون من الضروري تقديم مزيد من المساعدة لكبار السن".
يبدو أيضًا أن الأخبار قاتمة بالنسبة للعديد من المجموعات غير المسنة أو المعوقين ، بعد البحث الذي أجرته شركة Egg.
أظهرت نتائج البحث الذي أجراه بنك Egg عبر الإنترنت أن متوسط الدخل الشهري للأسرة يبلغ 1953 جنيهًا إسترلينيًا فقط في المملكة المتحدة بينما يبلغ متوسط الإنفاق الشهري على الفواتير 888 جنيهًا إسترلينيًا. بعد إدراج جميع الفواتير والتكاليف الشهرية العادية ، حسبت Egg أن البريطاني العادي يقضي حوالي 23 يومًا في السنة ، فعليًا دون أي أموال ، ويعيش على السحب على المكشوف وبطاقات الائتمان. وجدت دراسة استقصائية أجرتها YouGov في وقت سابق من العام أن 4 من كل 5 أشخاص لا يدخرون ما يكفي لتقاعد مريح ، وكان يُنظر إلى الدين الشخصي على أنه عامل رئيسي للكثيرين في منع الادخار في المستقبل.
يقترح Egg أن الاعتماد على بطاقات الائتمان وضعف الميزانية ثبت أنه مكلف بالنسبة للعديد من المستهلكين ، الذين يقترضون حاليًا لتغطية النقصان القصير في متوسط معدل السحب على المكشوف في الحساب الجاري المصرح به بنسبة 12.6٪ وبمعدل غير مصرح به يبلغ 24.3٪. لزيادة الطين بلة ، تمت معاقبة ما يقرب من ثلث المستهلكين من قبل مزود الحساب الجاري الخاص بهم خلال الـ 12 شهرًا الماضية ، بمتوسط تكلفة 27 جنيهًا إسترلينيًا.
كما حذر موقع المقارنة المالية Moneynet (http://www.moneynet.co.uk/) مؤخرًا من أنه عندما تمتد الموارد المالية إلى نقطة الانهيار ، فإن تخزين البطاقات والشيكات غير المرغوب فيها التي ترسلها شركات بطاقات الائتمان يمكن أن تكون مغرية للغاية ، "فقط للوصول إلى يوم الدفع التالي ". يقول ريتشارد براون ، الرئيس التنفيذي لشركة Moneynet ، "لقد نصحنا دائمًا المستهلكين بتجنب فحص بطاقات الائتمان مثل الطاعون. كثير من الناس ليس لديهم فكرة أن هذه الشيكات تحمل رسومًا إضافية ولا تعمل مثل بطاقة الائتمان في محفظتهم. إنه غير أخلاقي وغير مسؤول ".
يشعر السيد براون أيضًا أن "هياكل شحن بطاقة المتجر بحاجة أيضًا إلى إصلاح جذري. إن أسوأ الجناة هم على الدوام بعض أبرز الأسماء في هاي ستريت ، وتحتاج هيئات الرقابة الحكومية إلى إظهار أسنانهم بشكل صحيح واتخاذ إجراءات صارمة ".
بعد فترة الأعياد ، يمكن أن يؤدي نقص المعرفة المالية ومهارات إعداد الميزانية غير الكافية إلى عام جديد سيء للغاية. يمكن أن يؤدي النمو في عدد المنتجات والمشورة المالية إلى زيادة المعلومات والخوف من اتخاذ أي إجراء ، إلا أن المنظمات مثل BBC توفر بعض مصادر المعلومات المفيدة والعديد من مواقع المساعدة المالية مثل Moneynet.co.uk و Fool (http://www.fool.co.uk/) نشأ في السنوات الأخيرة لتمكين المستهلكين من التغلب على رهابهم المالي ومقارنة أسعار بطاقات الائتمان والقروض والحسابات المصرفية وموردي الغاز والكهرباء وكذلك بسهولة خدمات مالية أخرى.
إلى أن يتم وضع التشريع القانوني للتحكم في الأسعار المفروضة على الائتمان والخدمات المالية الأخرى ، يحتاج المستهلكون إلى السيطرة على شؤونهم المالية الشخصية. في حين أن معظم الناس لا يمكنهم فعل الكثير لزيادة دخلهم بشكل كبير ، يمكن لمعظم الناس تقليل مقدار الإنفاق غير الضروري الذي يحدث على أساس مستمر من خلال استخدام الخدمات المالية ذات الأسعار الزائدة.
عدم اعطاء رأي:
جميع المعلومات الواردة في هذه المقالة هي لأغراض المعلومات العامة فقط ولا ينبغي تفسيرها على أنها نصيحة بموجب قانون الخدمات المالية لعام 1986.
ننصحك بشدة بأخذ المشورة المهنية والقانونية المناسبة قبل الدخول في أي عقود ملزمة.
موارد مفيدة:
موني نت (http://www.moneynet.co.uk/)
موتلي فول (http://www.fool.co.uk/)
ZZZZZZ